دورة التعافي من العلاقات السامة

عن الدورة
العلاقات السامة تؤثر على نفسيتنا وصحتنا بشكل كبير. و يشعر الكثيرون بالعجز أمام هذه العلاقات ويبحثون عن سبيل للهروب. ولذلك تهدف هذه الدورة إلى تقديم المساعدة والوعي لأولئك الذين يواجهون صعوبات في التعامل مع البيئات السامة والعلاقات المؤذية. و من خلالها، ستتعلم كيف تعيد بناء حياتك وتحمي نفسك من التأثيرات السلبية.
تعريف العلاقات السامة
هي علاقات تؤدي إلى التوتر والضغط النفسي. التي تستنزف طاقتك وتقلل من احترامك لذاتك. بينما السلبية المستمرة والنقد اللاذع. غالبًا ما تشعر فيها بالعجز والإهمال. يتطلب التعامل مع هذه العلاقات المدمرة تحديد ومواجهة و وضع الحدود لحماية نفسك. لابد أن تعلم أن العلاقات السامة تترك أثرًا عميقًا على صحتك النفسية والعاطفية.
أهمية التحرر من العلاقات المؤذية
نخبرك هنا بأن الهروب من العلاقات السامة يحسن صحتك النفسية بشكل كبير. يحررك هذا من التوتر المستمر والضغط العاطفي. وأيضاً يعزز احترامك لذاتك و يساعدك على استعادة الثقة بالنفس. و يوفر لك الوقت والطاقة لتطوير علاقات إيجابية و بناءة. و يسا هم في تحسين نوعية حياتك بشكل عام ويمنحك القدرة على النمو الشخصي.
محاور الدورة
تتضمن دورة التعافي من العلاقات السامة العديد من المحاور الأساسية. تعلم دلالات وعلامات البيئة السامة في العلاقات وتأثيرها على النفس. تعرف على أنواع العلاقات السامة والنرجسية. فهم كيفية التعامل مع العلاقات السامة في بيئة العمل. اكتساب سلوكيات صحية في التربية لتجنب العلاقات السامة. تطبيق أكثر من 10 استراتيجيات فعّالة للتعافي والنمو الشخصي.
-
دلالات وعلامات البيئة السامة في العلاقات والأثار
العلاقات السامة تظهر من خلال النقد المستمر. التقليل من قيمة الشخص وإحساسه بالدونية. الغيرة المفرطة والرغبة في السيطرة والتحكم. استخدام العواطف كأداة للترهيب والتلاعب. كما تتجلى في الشعور بالإجهاد والتوتر المستمر. تتسبب هذه العلاقات في تدهور الصحة النفسية والعاطفية للفرد وتؤثر على تقديره لذاته.
-
أنواع العلاقات المؤذية المعروفة والنرجسية
أبرزها العلاقات النرجسية حيث يأتي الاهتمام بالنفس على حساب الآخرين. هناك أيضًا العلاقات التحكمية التي تعتمد على السيطرة. العلاقات النقدية تركز على إحباط الشريك بانتظام. العلاقات الغيورة تبني جدرانًا عاطفية وشعورية نتيجة للغيرة الزائدة. كلها تؤدي إلى تدهور الثقة والتقدير الذاتي.
-
العلاقات المدمرة في بيئة العمل وكيفية التعامل
العمل في بيئة مدمرة يمكن أن يؤثر سلباً على الإنتاجية والصحة النفسية. وتشمل هذه العلاقات السامة في العمل زملاء أو رؤساء يتحكمون، و ينتقدون باستمرار، أو يغارون بشكل غير صحي. وللتعامل مع هذه الأوضاع، يجب وضع حدود واضحة، التحدث بصراحة عند الحاجة، والبحث عن دعم من الموارد البشرية أو مستشارين مهنيين.
-
سلوكيات سامة في التربية وأساس العلاقات المؤذية
يدخل الكثير من السلوكيات السامة في التربية دون وعي، مثل النقد المستمر، والتحكم الزائد، والمقارنات غير العادلة. هذه التصرفات تعلم الأطفال الشعور بالقلق الدائم وعدم الثقة بالنفس. يمكن أن تؤدي هذه البيئة إلى ترسيخ نمط من العلاقات السامة في المستقبل، حيث يتعلم الأفراد التعامل مع الإساءة بدلاً من الرفض.
-
أكثر من 10 استراتيجيات للتعافي قابلة للتطبيق
التعافي من هذه العلاقات يتطلب خططًا واضحة. و في هذه الدورة سنركز على الكثير من الاستراتيجيات القابلة للتطبيق أولاً، التوكيد الذاتي هو أساسي. ثانياً، تعلم قول “لا” في المواقف الصعبة. قم باكتساب مهارات تواصل إيجابي. ابحث عن دعم من أصدقاء موثوقين. مارس التأمل واليوغا لصحة نفسية أفضل. خصص وقتًا لأنشطتك المفضلة. التواصل مع معالج نفسي يمكن أن يكون ذا فائدة كبيرة. وغير ذلك من الكثير من الإستراتيجيات الهادفة سنتكلم عنها لاحقاً.
محتوى الدورة
قبل البداية
-
اشترك بمجموعة الدعم